ضعيف الحديث، وذكره في كتاب الضعفاء: الساجي، وأبو العرب، والعقيلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، ورواه الساجي في كتاب الضعفاء عن الربيع: ثنا الشافعي، ثنا إبراهيم بن محمد، ثنا داود بن حصين، عن أبيه، عن جابر: سئل صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: نعم، وبما أفضلت السباع، وثنا الربيع، أنا الشافعي: ثنا سعيد بن سالم، عن ابن أبي حبيبة، عن داود، عن جابر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمثله، ولم يقل عن أبيه.
٣٩ - حدثنا محمود بن خالد والعباس بن الوليد الدمشقيان، قالا: ثنا مروان بن محمد، ثنا رشدين، أنبأ معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن أبي أمامة الباهلي، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الماء لا ينجسه شيء، إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه.
هذا حديث إسناده ضعيف لضعف راويه أبي الحجاج رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهري، وهو رشدين بن أبي رشدين القائل فيه الإمام أحمد بن حنبل: ليس يبالي عمن روى، لكنه رجل صالح، قال الميموني: فوثقه هيثم بن خارجة، وكان في المجلس فتبسم أبو عبد الله، ثم قال أبو عبد الله: ليس به بأس في أحاديث الرقاق، وفي رواية حرب: وسأله عنه فضعّفه، وقدم ابن لهيعة، وقال ابن أبي خيثمة عنه: لا يكتب حديثه، وفي رواية البغوي عنه: أرجو أن يكون صالح الحديث، وفي رواية عبد الله عنه رشدين كذا وكذا، وسئل عنه أبو زكريا، فقال: ليس من جمال المحامل، وفي رواية أحمد بن محمد بن حرب عنه: رشدينان ليس برشيدين؛ ابن كريب وابن سعد، وفي رواية ابن الجنيد