يذكر النعلين، وخالفه زائدة بن قدامة، فرواه عن حصين عن سعد بن عبيدة عن المغيرة، ورواه عبثر بن القاسم، وزفر، وخالد الواسطي، وسليمان بن كثير عن حصين عن الشعبي، وسعد بن عبيدة عن المغيرة، ورواه الأسود بن يزيد عن المغيرة، قال الطبراني في الأوسط: لم يروه عن حماد عن إبراهيم عن الأسود إلا عبد الله بن حدير، ورواه عبد الله بن بريدة عن المغيرة: أنه توضأ ومسح على الخفين وصلى بنا، فأقامني عن يمينه.
قال أبو القاسم في الأوسط أيضا: لم يقل أحد ممن روى هذا الحديث عن المغيرة: وصلى بنا فأقامني عن يمينه، إلا ابن بريدة. تفرد به عنه عبد المؤمن بن خالد، ورواه أبو السائب مولى هشام بن زهرة عن المغيرة بزيادة: وفي الإداوة ماء عذب، قاله القشيري.
٦٤ - حدثنا عمران بن موسى الليثي، ثنا محمد بن سواء، أنبأنا سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب عن نافع، عن ابن عمر: أنه رأى سعد بن مالك وهو يمسح على الخفين، فقال: إنكم لتفعلون ذلك؟ فاجتمعنا عند عمر، فقال سعد لعمر: أفت ابن أخي في المسح على الخفين، فقال عمر: كنّا ونحن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نمسح على خفافنا، لا نرى بذلك بأسا، فقال ابن عمر: وإن جاء من الغائط؟ قال: نعم.
هذا حديث رواه البخاري من حديث أبي سلمة عن عبد الله بن عمر عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه مسح على الخفين، وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن