المسح أكثر من ثلاث، ولكن في الخبر من قول الراوي: ولو تمادى السائل لزادنا، ولم يتماد فلم يزدهم شيئا، وبنحوه قال البيهقي والخطابي، وفي موضع آخر قال البيهقي: إسناده مضطرب، وفي علل ابن أبي حاتم: رواه سعيد بن مسروق، وسلمة بن كهيل، ومنصور، والحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن عمرو بن ميمون. ورواه الحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وأبو معشر، وشعيب بن الحبحاب، والحارث العكلي عن النخعي عن الجدلي، فقال أبو زرعة: الصحيح من حديث إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون عن الجدلي، والصحيح من حديث النخعي عن الجدلي بلا عمرو بن ميمون.
وفي معجم الطبراني الأصغر ما يعكر على هذا القول، وذلك أنه رواه من حديث أسيد بن عاصم، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، ثنا شعبة عن الحكم، وحماد ومغيرة، ومنصور عن إبراهيم النخعي عن الجدلي، وقال: لم يروه - يعني: هكذا - إلا ابن رجاء، تفرد به أسيد.
وفي كتاب الأحاديث المعللة لعلي ابن المديني رواية الباغندي: ثنا سفيان، ثنا منصور، عن إبراهيم التيمي، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة: رخص لنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الحديث.
قال علي: ذهب عني هذه المرة رفع هذا الحديث، ولكن سفيان قال فيه: ثنا منصور، قال علي: قيل لسفيان فيه: والمقيم يوم وليلة؟ قال: هكذا أنبأنا منصور، قال علي: فروى هذا الحديث سفيان وجرير وعبد العزيز، كلهم عن منصور عن