بشيء مثل الحلاب، زاد البزار من حديث الطفاوي عن أيوب عن هشام عن أبيه عنها: كان يخلل رأسه مرتين في غسل الجنابة.
وفي سنن أبي داود من حديث رجل من سواءة عنها: أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغسل رأسه بالخطمي، وهو جنب يجتزئ بذلك، ولا يصب عليه الماء.
وفي لفظ: حتى إذا رأى أنه قد أصاب البشرة - أو أنقى البشرة - أفرغ على رأسه ثلاثا، وإذا فضلت فضلة صبها عليه.
وفي أحكام الطوسي، وصححه: ثم يشرب شعره الماء، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات.
وفي لفظ: ثم غسل مرافقه، وأفاض عليه الماء، وإذا أنقاهما أهوى إلى حائط، ثم يستقبل الوضوء، ثم يفيض الماء على رأسه.
وفي لفظ: قالت عائشة: إن شئتم لأريتكم أثر يد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحائط حيث كان يغتسل من الجنابة.
وفي الأوسط لأبي القاسم: ثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أبي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، وعلي بن زيد عن أبي سلمة عنها: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان إذا اغتسل من جنابة غسل كفيه ثلاثا، ووصفت المضمضة والاستنشاق، وغسل الوجه والذراعين ثلاثا ثلاثا، ثم يصب الماء على رأسه واحدا واحدا، فإذا فرغ من مغتسله غسل يديه. قال: لم يروه عن حماد عن عطاء عن أبي عبد الرحمن إلا مؤمل.
وحديث عمر مرفوعا: تفرغ بيمينك على شمالك، ثم تدخل يدك في الإناء، فتغسل فرجك وما أصابك، ثم توضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات، تدلك رأسك كل مرّة.
ذكره الطبراني في الأوسط مطولا من حديث أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو عن عمير مولى عمر عنه. غريبه: قال أبو زيد الأنصاري: الغسل بالفتح: الاسم، وبالضم: اسم الماء، وقيل: