وحديث أنس: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طاف على نسائه في غسل واحد. خرجه مسلم، وفيه دلالة على تأخير استعمال الماء.
وحديث عمر حين سأل عن نوم الجنب، فقال عليه السلام: يتوضأ إن شاء.
وحديث علي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نام على إثر جنابة حتى أصبح، ذكره ابن أبي داود في كتاب السنن، وقال: فيه رواد بن الجراح، وإنما هو عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة. انتهى.
ولقائل أن يقول: رواد ثقة، والمتنان متباينان لفظا وإسنادٍا، فلا يشتبهان إلا على مغفل، والله أعلم، اللهم لو رده بضعف راويه الحارث، وبانقطاع ما بين أبي إسحاق وبينه لكان صوابا، والله أعلم بالصواب.