ولما ذكره أبو الفرج في كتاب العلل قال: إنّما يروى عن أبي هريرة موقوفا.
وفي كتاب المعرفة لأبي بكر: وأما ما روي تحت كل شعرة جنابة، فقد حمله الشافعي في القديم على ما ظهر دون ما بطن من داخل الأنف والفم، وضعّف الحديث في حكاية بعض أصحابنا عنه، وزعم أنه ليس بثابت، وهو كما قال: وقد أنكره البخاري.
قال البيهقي: وإنما يروى هذا المتن عن الحسن مرسلا.
وعنه عن أبي هريرة موقوفا، وسماعه من أبي هريرة لا يثبت.
وقال في الكبير: تفرد به الحارث، وقد تكلموا فيه، وقال في الخلافيات: وهذا المتن إنما يروى عن إبراهيم، قال: كان يقال: وقد كتبناه من حديث عائشة، وأنس مرفوعا بإسنادين لا يساويان ذكرهما، ضعيفان.
وحديث أبي هريرة ليس بثابت، وفي علل الخلال قال أبو عبد الله: الحارث بن وجيه لا أعرفه، وهذا حديث منكر، إنّما يروى عن الحسن مرسلا، وأما من حديث ابن سيرين، فلا أعلمه، ولماّ سأل ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث قال: هذا حديث منكر، والحارث ضعيف.
وفي كتاب الساجي: إنما روي هذا عن الحسن عن أبي هريرة من قوله، وروينا