ابن نافع، فإنهُمَا روياه عن عروة عن عائشة: أن أم سليم.
وقال الدارقطني: تابع ابن أبي الوزير على إسناده عن مالك: حباب بن جبلة، وعبد الملك بن الماجشون، ومعن بن عيسى فيما ذكره ابن رشدين في غرائب حديث مالك عن عبد الرحمن بن أبي يعقوب بن أبي عباد، عن معن، ولم يذكر أبو الحسن: ابن نافع، وقال في الاستذكار: الصحيح: عروة، عن زينب، عن أمّها، لا عن عائشة.
وفي التَّمْهِيدِ: قَالَ أَبُو عُمَرَ: وَالْحَدِيثُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ صَحِيح لابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أيضا، وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يَعْقُوبِ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا هِشَامُ، وَثَنَا عَلِيُّ بْنِ خشْرَمَ، أَنَا وَكِيعٌ، نا هِشَامٌ، وَثَنَا سَلَمُ بْنُ جُنَادَةَ، نا أبو معاوية (ح)، وثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، أنّ مالكا حدّثه كلهم عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة، قالت: جاءت أم سليم إلى النبي عَلَيْهِ السَلامَ، فسألته عن المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل؟ قال: إذا رأت الماء فلتغتسل.
قالت: قلت: فضحت النساء، وهل تحتلم المرأة؟! فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تربت يمينك، فبم يشبهها ولدها إذًا.
قال الشيخ: هذا حديث وكيع غير أنّ الدورقي لم يقل إذا وانتهى حديث مالك عند قوله: إذا رأت الماء، ولم يذكر ما بعده من الحديث.