للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله محمد بن حسين الأنصاري المعروف بابن أبي أحد عشر في كتابه الجمع بين الصحيحين سهلة، وقيل: رميلة، وقيل: رميثة، وقيل: مليكة، وقيل: الغميصاء، وقيل: الرميصاء، زاد ابن سعد في طبقاته: (أنيقة)، وقال أبو داود السجستاني: الرميصاء، أخت أم سليم من الرضاعة، واسم أم سليم: مليكة، كذا قاله ابن سعد، وابن الكلبي وغيرهما، واختلف في إسلامها، فذكرها أبو نعيم الأصبهاني في كتاب الصحابة من تأليفه مستدلا بما في مسلم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، أن جدته مليكة دعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لطعام صنعته، فذكر حديث الصلاة على الحصير، وخالفه غير واحد، وزعموا أن الضمير في (جدّته) يعود على إسحاق، لا على أنس، حتى ترجم أبو عمر في الاستيعاب باسم مليكة جدة إسحاق.

ولو استدل - رحمه الله تعالى - بما ذكره الحافظ أبو الشيخ ابن حيان في الحادي عشر من فوائد العراقيين، عن أبي بكر محمد بن جعفر الشعيري، ثنا مقدم بن محمد، ثنا عمي عن عبيد الله بن عمر، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: أرسلت جدتي إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واسمها مليكة، فجاءنا، فحضرت الصلاة، فقمت إلى حصير لنا، فذكره، لكان أصرح دلالة من حديثه الذي ذكره، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>