ابن أحمد بن الجهم الوراق المالكي بهذا السند، ولفظه، عن أم سلمة: أنّ امرأة سألتها عن الغسل فسألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: امرأة تشد ضفر رأسها أفتنقضه لغسل الجنابة؟. مثله.
وذكره ابن وهب في مسنده، عن أسامة أن سعيد بن أبي سعيد حدّثه أنّه سمع أم سلمة، فذكره، وهذا يقتضي سماعه منها تصريحا، ويحمل ذكر الواسطة بينهما على أنه رواه مرة عنها ومرة عن ابن نافع عنها، والله تعالى أعلم.
ولفظ ابن خزيمة في صحيحه، وخرجه من حديث عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان، فإذا أنت قد طهرت من غير شك.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الحسين بن حفص الأصبهاني، عن سفيان، عن أيوب بن موسى، عن سعيد المقبري، عن أبي رافع، عن أمّ سلمة. . . الحديث.
فقال: هذا خطأ إنما هو سعيد، عن عبد الله بن رافع عنها.
يعني حديث البزار، وفي كتاب الدلائل للسرقسطي، أنا محمد بن علي وهو الصائغ، عن سعيد بن منصور، عن الوليد: سمعت الحسن يقول: سألت أم سلمة: يا رسول الله، إني أمتشط فأخمر رأسي إخمارا شديدا فكيف أغتسل للجنابة والحيضة؟ فقال: تفيضين على رأسك ثلاث غرفات، وفي لفظ لأبي نعيم في المستخرج، عن أم سلمة: أشد ضفر رأسي أفأنقضه للجنابة؟ قال: لا.