للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنهم رووه، عن عطاء مرسلا، ووصله أسود، وحديث أبي هريرة قال عليه السلام: إذا اغتسل أحدكم بفضاء من الأرض، فمن استطاع أن لا يغتسل بفضاء من الأرض، فإن كان لا بد فاعلا فليخط خطا.

قال أبو القاسم في الأوسط: ورواه من حديث الزهري عن أبي سلمة عنه، لا يروى هذا الحديث عن الزهري إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد المجيد بن أبي رواد يعني: عن مروان بن سالم، عن محمد بن عقيل، عن الزهري.

وحديث عائشة قالت: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن دخول الحمامات، ثم رخّص للرجال أن يدخلوها في الميازر.

ورواه أبو داود بسند جيد، وإن خالف عبد الحق.

وحديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إنها ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها: الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر.

ذكره أيضا من حديث الإفريقي، عن عبد الرحمن بن رافع عنه، وحديث طاوس، عن ابن عباس قال عليه السلام: احذروا بيتا يقال له: الحمام، قالوا: يا رسول الله، ينقي الوسخ! قال: فاستتروا.

رواه البزار، وقال عبد الحق: هو أصح حديث في هذا الباب على أن الناس يرسلونه عن طاوس، وأما ما أخرجه أبو داود في هذا، فلا يصح منه شيء؛ لضعف إسناده.

وحديث ميمونة قالت: وضعت للنبي - عليه السلام - ماء فسترته فاغتسل ذكره السراج في مسنده بإسناد صحيح عن إسحاق بن إبراهيم، أنبأ موسى القارئ، ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>