ابنة عمه، وهذا عندي غير صحيح، ويجب أن يزاد في البحث عنه، وفاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد،، وعروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، فهي في قعدد الزبير. . انتهى كلامه.
وفيه نظر من حيث عصبه الجناية برأس سهيل في الإحالة على الأيّام، وليس هو بمنفرد بذلك، لما في صحيح البخاري: ثنا أحمد بن أبي رجاء، ثنا أبو أسامة سمعت هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة أنّ فاطمة سألت، وفيه: فدعي الصلاة قدر الأيّام التي كنت تحيضين فيها. . . الحديث.
فهذا كما ترى الإحالة على الأيام من غير روايته، فلا تَدَخُّلٌ لسهيل في هذا السند، وأما مشاححته ابن حزم، فليست جيدة؛ لأنه لم يرد الحقيقة ليحررها والمجاز لا مشاحة فيه، والله تعالى أعلم.
وفي رواية عند أبي داود، عن أسماء قالت: قلت يا رسول الله: إنّ فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت. . . الحديث.
قال أبو داود: ورواه مجاهد، عن ابن عباس: لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين.
وفي سؤالات أبي طالب قال أحمد: وقيل له في حديث عائشة قال عليه السلام لفاطمة: دعي الصلاة أيّام أقرائك، فقال: هذا خطأ، كل من روى أيام أقرائك، فقد أخطأ، عائشة لم ترو عن النبي عليه السلام أقراءك، وتعني بأن الأقراء: الأطهار، وإنمَا روى علقمة على ما سمع من عمر وأهل الكوفة لا يعرفون إلا قول عبد الله فجعلوه الأقراء، والأعمش كان يضبط هذا كانّ الحيض عندهم الأقراء فرووه.، وأما