للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمرة كقول ابن أبي ذئب.

والخامس: قول معمر عمرة عن أم حبيبة.

والسادس: قول يونس، ومعاوية: عمرة عن أم حبيبة، وأرسله إبراهيم بن نافع وجعفر، واختلفوا في اسم هذه المرأة، فقال ليث: أم حبيبة، ووافقه الأوزاعي، ومعاوية، وإبراهيم، ويونس، وهؤلاء أوهموا عن الزهري، وقال سفيان: حبيبة، ووافقه إبراهيم بن سعد، وابن أبي ذئب، ومعمر، وهذا هو الصواب هي حبيبة بنت جحش تكنى أم حبيب أخت حمنة بنت جحش، وكان ممن أوهم في اسمها عراك، عن عروة، وقتادة عن عروة، وأبو بكر بن محمد عن عروة.

عراك، وقتادة، وهشام، فلم يختلف أصحاب عراك: يزيد بن أبي حبيب وجعفر وربيعة أنهما قالا: أم حبيبة، وكذا قاله قتادة، فأما هشام، فإن حماد بن سلمة، وشعيب بن إسحاق، وابن جريج، والمفضل اختلفوا عن هشام، فقال: شعيب وحماد، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة أنها رأت زينب بنت جحش التي كانت تحت ابن عوف وزينب لم تكن تحته، إنّما كانت تحت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم تستحض.

وقال ابن جريج: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن زينب أنها رأت زينب بنت جحش مثل قول شعيب، وحماد، زاد: عائشة، وقال المفضل، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أمها: أنّها رأت أم حبيبة بنت جحش فزاد: عن أمّها وأصاب في قوله أم حبيب، ورواه يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة، فقال: ابن أبي حازم، عن أم حبيبة بنت جحش، فأوهم أيضا، وقال بكر بن مضر: عن أم حبيب، فأصاب، ووافقه ابن عمر وعكرمة اللهم، إلا أن يكون أم حبيبة، وأم حبيب كان عندهم سواء، والصواب من هذا كلّه قول من قال حبيبة أم حبيب، وهي زينب وحمنة المستحاضة أيضا، إلا أن أم حبيب حبيبة كانت لها أيّام معروفة، وحمنة أنسيت أيّامها، واختلف عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>