للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجميع ما يقوم به العبد من أفعال الخير؛ فإنما قام بها لهداية الله له إليها، وجميع ما يقوم به من خلاف ذلك فهو لإضلال الله له، وعدم توفيقه للخير.

فالحاصل أن الله خلق عباده وطبعهم على ما شاء، وجعل في قلوبهم إرادة ما يشاؤه منهم، وذلك لكمال عزته وقهره ونفوذ مشيئته، مع ما اتصف به من علم شامل وحكمة بالغة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>