(١) قد منع هذا البند اليهود من إجارة قريش أو نصرها، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستهدف التعرض لتجارة قريش التي تمر غربي المدينة في طريقها إلى الشام، فلابد من أخذ هذا التعهد لئلا تؤدي إجارتهم لتجارة قريش إلن الخلاف بينهم وبين المسلمين. "السيرة النبوية الصحيحة" ١/ ٢٩٠. (٢) دهم يثرب أي فاجأها بحرب، فيكون جميع من دخل في هذه المعاهدة حماة للمدينة. (٣) امتدت المعاهدة بموجب هذا البند لتشمل حلفاء المسلمين وحلفاء اليهود من القبائل الأخرى، إذ شرطت المادة على كل طرف مصالحة حلفاء الطرف الآخر لكن المسلمين استثنوا قريشًا (إلا من حارب في الدين) لأنهم كانوا في حالة حرب معهم. "السيرة النبوية الصحيحة" ١/ ٢٩٢. (٤) أي: يكسب إثمًا.