للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَوْحِ بْنِ القَاسِمِ عَنْ مَطَرٍ [١] قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سَمِعَ الحديث يحتطفه اخْتِطَافًا. قَالَ: وَكَانَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ لَمْ يَحْفَظْهُ أَخَذَهُ الْعَوِيلُ وَالزَّوِيلُ [٢] حَتَّى يَحْفَظَهُ [٣] .

قَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قال: كان قتادة يحدثنا فيقول (٨٢ ب) بَلَغَنَا [٤] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، وَبَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ، لَا يُسْنِدَهُ. حَتَّى عَلَيْنَا حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ. قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ. قَالَ فَقُلْنَا: حُدِّثْنَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ [٥] بِكَذَا وَكَذَا. فَقَالَ:

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ [٦] وَثَنَا أَنَسٌ [٧] وَحَدَّثَنَا زُرَارَةُ [٨] ، وَسَأَلْتُ سَعِيدًا. قَالَ:

فَصَبَّ عَلَيْنَا الْإِسْنَادَ [٩] . قَالَ: فَكُنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أن نحفظها. قال: فكنت أحفظ سبعة عن ثَمَانِيةَ عَشَرَ [١٠] . قَالَ: فَكُنْتُ أَجِيءُ فَأَكْتُبُ الْحَدِيثَ على


[١] هو الوراق.
[٢] القلق والانزعاج.
[٣] انظر بعض هذه الرواية في تهذيب التهذيب ٨/ ٣٥٣.
[٤] يوجد في الأصل «ان» قبل «بلغنا» وهي زائدة فحذفتها.
[٥] هو إبراهيم بن يزيد النخعي.
[٦] هو البصري المشهور.
[٧] أنس بن مالك.
[٨] زرارة بن أوفى العامري الحرشيّ البصري القاضي (تهذيب التهذيب ٣/ ٣٢٢) .
[٩] أوردها ابن سعد بألفاظ مقاربة (٧/ ٢٣١) وهي عنده أوضح، وفيه «فلما قدم حماد بن أبي سليمان البصرة جعل يقول: حدثنا إبراهيم وفلان وفلان، فبلغ قتادة ذلك فجعل يقول سألت مطرفا وسألت..
فأخبر بالإسناد» .
[١٠] هكذا في الأصل ولم أتبينها.

<<  <  ج: ص:  >  >>