للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ؟ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ. قَالَ:

وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ [١] سَاعِيًا. قَالَ: فَجَاءَ بِإِبِلٍ جُلَّةٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أتيت هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ وَنُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ وَعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَأَخَذْتَ جُلَّةَ أَمْوَالِهِمْ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ الْغَزْوَ فَأَتَيْتُكَ بِإِبِلٍ تَرْكَبُ عَلَيْهَا وَتَحْمِلُ عَلَيْهَا أَصْحَابَكَ. قَالَ وَاللَّهِ الَّذِي تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ، اذْهَبْ فَرُدَّهَا [٢] عَلَيْهِمْ، وَخُذْ صَدَقَاتِهِمْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ [٣] .

خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ

يُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ، سَيْفُ اللَّهِ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ [٤] عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ صالح بن يحي بْنِ الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ [٥] وَكُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ [٦] .

وَخَالِدُ بْنُ زَيْدٍ

أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وهو أحد بني النجار بن مالك ابن عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي غُنْمِ بن مالك، ثم من بني ثعلبة


[١] هو الضحاك بن قيس (مسند أحمد ٥/ ٧٢) .
[٢] في حاشية الأصل مكتوب «كان في حاشية الأصل من غير تخريج وعليه صح لا أدري زجها أو ردها» وقد أثبت الناسخ «زجها» وما أثبته من مسند أحمد ٥/ ٧٢، والاصابة ٣/ ٢٢٤.
[٣] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٥/ ٧٢) .
[٤] هو بقية بن الوليد.
[٥] في الأصل «الأنس» وانظر مسند أحمد ٤/ ٩٠.
[٦] أخرجه أحمد من هذا الوجه (انظر المسند ٤/ ٨٩- ٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>