للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ مِنْكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالْوِسَادِ؟ - يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ-، أَوَ لَيْسَ كَانَ مِنْكُمُ الَّذِي أَعَاذَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ؟ - يَعْنِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ-، أَوَ لَيْسَ كان منكم صاحب السبق الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ حُذَيْفَةُ؟ ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ «وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى، وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى» ٩٢: ١- ٢ [١] ؟

قُلْتُ:؟ «وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى» ٩٢: ٣؟ [٢] . قَالَ: كَادَ هَؤُلَاءِ أَنْ يُشْكِلُونِي، وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ [٣] عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ [٤] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يُوقِظُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ، وَيَسْتُرُهُ إِذَا اغْتَسَلَ، وَيَمْشِي مَعَهُ فِي الْأَرْضِ وَحِشًا [٥] .

أَسْمَاءُ حَوَارِيِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم [٦]

(١٦٧ ب) حَمْزَةُ، جَعْفَرٌ، عَلِيٌّ، أَبُو بَكْرٍ، عُمَرُ، أَبُو عبيدة بن


[١] سورة الليل الآيتان ١ و ٢.
[٢] هكذا في الأصل بغير «وما خلق» وقد وردت في المصحف سورة الليل آية ٣٠ «وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» ٩٢: ٣ وهو الثابت في مصاحف الأمصار والمتواتر، أما ما ورد في الأصل فهي قراءة شاذة (ابن جني:
المحتسب ٢/ ٣٦٤ وحاشية (١)) .
[٣] عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي (تهذيب التهذيب ٦/ ٢١٠) .
[٤] ابن اسامة الهذلي (تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٤٦) .
[٥] الوحشة: الخلوة. وقد أورد هذه الرواية ابن سعد (الطبقات ٣/ ١٥٣) .
[٦] هذا العنوان مقحم في ترجمة عبد الله بن مسعود خاصة وانه لم يذكر ضمن الحواريين.

<<  <  ج: ص:  >  >>