للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّهُ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ [١] .

مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ سَوَّارٍ الْجُرْمِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ خَلْقَ عَبْدٍ فَجَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، فَكَانَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعُضْوٍ مِنْهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ جَمَعَهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَحْضَرَهُ كُلَّ عِرْقٍ لَهُ دُونَ آدَمَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شاءَ رَكَّبَكَ ٨٢: ٨ [٢] .

مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ قَالَ: ثَنَا الْحَجَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً فَهِيَ فِدَاؤُهُ فِي النَّارِ، عَظْمٌ مِنْ عِظَامِهِ يُحَرَّرُ بِعَظْمٍ مِنْ عِظَامِهِ، وَمَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ ثُمَّ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، وَمَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ [٣] .

مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ السَّلُولِيُّ

مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَوْسُ بن عبد الله


[١] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٦/ ٢١) .
[٢] الانفطار آية (٨) .
[٣] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٤/ ٣٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>