للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ١٩: ٢٠ الى قوله: فَحَمَلَتْهُ ١٩: ٢٢ [١] . قال: فحملت الّذي خاطبها وهو روح عيسى بن مريم [٢] .

نص يرويه عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزيّ عن يعقوب بن سفيان

حدثنا أبي، حدثنا يعقوب بن سفيان الفسوي، حدثنا عبد الله بن صالح، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن النواس بن سمعان قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ضرب الله مثلا: صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سور فيه أبواب مفتحة، وعلى تلك الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط لا تعوجوا، ومن فوق الصراط داع ينادي، فمن أراد ان يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك ان تفتحه تلجه. فالصراط الإسلام، والستور حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، والداعي القرآن، والداعي من فوق واعظ الله» [٣] .

[نصوص أخرى]

قال الفسوي: ومثل تسميتهم إياها- يعني السماء- بالجرباء تسميتهم إياها بالرفيع [٤] .

قال يعقوب: جذع ظفار مدينة باليمن، وقد وقع جذع ظفارى وهو أيضا صحيح [٥] .


[١] مريم ١٦- ٢٢.
[٢] اللالكائي: كتاب شرح السنة ق ١٢٨ أ.
[٣] أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزيّ: أمثال الحديث ق ٤ أ- ب (مخطوطة) .
[٤] ابن سيد الناس: عيون الأثر ٢/ ٧٨.
[٥] المصدر السابق ٢/ ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>