للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَالزُّبَيْرُ وَغَيْرُهُمْ عَلَى جَبَلٍ إِذْ تَحَرَّكَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْكُنْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ [١] . وَأَبُو سَرْحِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ جُذَيْمَةَ [٢] بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حسّل ابن عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. يُقَالُ: مَاتَ بِعَسْقَلَانَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ [٣] .

حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: أَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ بِعَسْقَلَانَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، وَكَرِهَ أَنْ يَكُونَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ: لَمْ أَكُنْ لِأُجَامِعَ رَجُلًا قَدْ عَرَفْتُهُ أَنَّهُ كَانَ يَهْوَى قَتْلَ عُثْمَانَ، فَكَانَ بِهَا حَتَّى مَاتَ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عن عاصم [٤]


[١] أخرجه البخاري من طريق آخر بألفاظ مقاربة لكنه قال:
«أحد» بدل «حراء» (الصحيح ٥/ ١١) وأخرجه مسلم من طريق آخر بألفاظ مقاربة (الصحيح ٧/ ١٢٨) ، وأخرجه أحمد من طرق أخرى أيضا (المسند ١/ ٥٩، ١٨٨، ١٨٩، ٢/ ٤١٩، ٥/ ٣٤٦) ، وأخرجه ابن ماجة في سننه ١/ ٤٨ من طريق أخرى أيضا، وأخرجه الترمذي في سننه ٩/ ٣٢٣ من طريق أخرى، وهكذا لم أجده في الكتب الستة ومسند أحمد من هذه الطريق.
[٢] في الأصل «حذيفة» والتصويب من طبقات خليفة ص ٢٩١، الاستيعاب ٣/ ٩١٨، ويضيف خليفة «بن الحارث» بعد «أبي سرح» .
[٣] قال ابن عبد البر: أن هذا هو الصحيح أما الرواية الأخرى فتقول أنه توفي أو قتل بإفريقية (الاستيعاب ٩٢٠، وطبقات خليفة خليفة ٢٩١) .
[٤] هو ابن أبي النجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>