للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان في مشيخة من قريش فجعلوا إذا مال المسلمون يقولون: أيده ببني الأصفر، وإذا مالت الروم قالوا: يا ويح بني الأصفر [١] .

وروى يعقوب بن سفيان عن الأويسي عن إبراهيم بن سعد قصة اليرموك [٢] .

[سنة ست عشرة]

[(الهرمزان يقص على عمر سبب هزيمة الفرس امام الروم) :]

وأخبرنا أبو القاسم السمرقندي، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله الطبري، قال: أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، أنا يعقوب بن سفيان قال:

فحدثنا أبو اليمان أخبرني شعيب.

قال [٣] : ونّا الحجاج بن أبي منيع، نا جدي، جميعا عن الزهري أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة بن مسعود أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سمع عمر بن الخطاب يسأل الهرمزان عظيم الأهواز، وكان نزل على حكم عمر، فأسلم فعفا عنه، فسأله عمر عن جيوش فارس التي بعث كسرى مع شهربراز، - قال حجاج: مع شهيار- وعن حرب الروم، وما الّذي سبب من كشف فارس عنهم؟ فقال الهرمزان: كان كسرى بعث شهربراز، وبعث معه جنود فارس، فملك الشام ومصر وخرب عامة حصون الروم، وأطال زمانه بالشام ومصر وتلك الأرض، فطفق كسرى يستبطئه.

قال يعقوب: وقال غير الزهري: كان عامل كسرى إذا انتهى الى حصن من حصونهم ابتنى حصنا بجنب حصنهم، فنزل هو وجنده، ثم


[١] ابن حجر: الاصابة ٢/ ١٧٣ وقال ابن حجر: «وهذا يبعده ما قبله والّذي قبله أصح.
[٢] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٤/ ٤١٢.
[٣] القائل هو يعقوب بن سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>