للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له عقدا وألقاه في بئر فلان فصرع ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولقد اصفر الماء من شدة عقده، فأرسل النبي صلّى الله عليه وسلم فاستخرج العقد فوجد الماء قد اصفر، فحل العقد ونام النبي صلّى الله عليه وسلم، فلقد رأيت الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلّى الله عليه وسلم، فما رأيته في وجه النبي صلّى الله عليه وسلم حتى مات [١] .

[عصر الراشدين]

[خلافة أبي بكر الصديق]

[خضابه:]

روى سويد بن قيس التجيبي عن قيس بن ثور أنه هاجر على عهد أبي بكر قال: فنزلنا بالحرة، فخرج أبو بكر فتلقانا فرأيناه مخضوب الرأس واللحية. أخرجه يعقوب بن سفيان في «تأريخه» [٢] .

[قتال المرتدين:]

وروى يعقوب بن سفيان في «تأريخه» من طريق الزهري قال:

خرج أبو بكر غازيا ثم أمر خالدا وندب معه الناس وأمره أن يسير في ضاحية مضر فيقاتل من ارتد، ثم يسير الى اليمامة، فسار فقاتل طليحة، فهزمه الله تعالى، فذكر القصة [٣] .

[فتح الشام:]

أخبرنا أبو القاسم أنا أبو بكر بن الطبري، قال: أنا أبو الحسين بن


[١] الذهبي: تاريخ الإسلام ١/ ٢٦٤- ٢٦٥ وابن كثير: البداية والنهاية ٦/ ٣٨- ٣٩ وقال ابن كثير: «والمشهور أن لبيد بن الأعصم- اليهودي هو الّذي سحر النبي صلّى الله عليه وسلم في مشط ومشاقة في جف طلعة..» . ووقع فيهما «ثمامة بن عتبة» والصواب ما أثبته (انظر تهذيب التهذيب ٢/ ٢٩) .
[٢] ابن حجر: الاصابة ٣/ ٢٥٨.
[٣] المصدر السابق ٢/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>