للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَحْشِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ قَالَ: أَخَذَ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ حَرْفَيْنِ: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا» ١٢: ١١٠ وأخذ علي «وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ» . ٢٧: ٨٧

[عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ]

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ صَالِحٍ [١] قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: لَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنْهُ كَفَافًا [٢] .

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي السَّفَرِ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:

لَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا مِنْ مَجْلِسٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ فِيهِ مِنْ هَذَا الْمَسْجِدِ، وَلَكُنَاسَةٍ الْيَوْمَ أَجْلِسُ عَلَيْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ إِذَا مَرَّ عَلَيْهِمْ: مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْمُعَانِقَةِ أو قال بنوا اسْتِهَا- شَكَّ قَبِيصَةُ-؟ مَا قَالُوا لَكَ بِرَأْيِهِمْ قبل عَلَيْهِ، وَمَا حَدَّثُوكَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخُذْ بِهِ [٣] .

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا أَنَا بِعَالِمٍ وَمَا أَتْرُكُ عَالِمًا وَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ [٤] رجل صالح [٥] .


[١] صالح بن صالح بن حي ابو حيان الثوري الهمدانيّ الكوفي (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٩٣) .
[٢] أوردها ابن سعد من طريق سفيان ولم يسم صالحا وألفاظه مقاربة (الطبقات ٦/ ٢٥٠) وهو يعني الحديث.
[٣] أوردها ابن سعد (الطبقات ٦/ ٢٥١) ووقع فيها «الصعاقفة» بدل «المعانقة» وهو يريد حماد بن أبي سليمان وأصحابه كما يتبين من رواية اخرى في ابن سعد تتقدم هذه الرواية، وقارن بحلية الأولياء ٤/ ٣٢٠.
[٤] عثمان بن عاصم الاسدي.
[٥] أوردها ابن سعد [الطبقات ٦/ ٢٥٠] وأوردها ابو نعيم من طريق آخر (الحلية ٤/ ٣١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>