للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُزَنِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا أبو معشر حدثني يحي بْنُ شِبْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عن أبيه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عن أصحاب الأعراف؟ فقال. قوم قتلوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي مَعْصِيَةِ آبَائِهِمْ، فَمَنَعَتْهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ مَعْصِيَةُ آبَائِهِمْ، وَمَنَعَتْهُمْ مِنَ النَّارِ قَتْلُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [١] .

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيُّ [٢]

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عن بحير ابن سَعْدٍ [٣] . عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ جُبَيْرِ بن نفير عن ابن أبي عميرة:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا فِي النَّاسِ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ يَقْبِضُهَا رَبُّهَا تُحِبُّ أَنْ تَعُودَ إِلَيْكُمْ، وَأَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا غَيْرُ الشَّهِيدِ. وَقَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلم: لئن أُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي أَهْلُ الْمَدَرِ وَالْوَبَرِ [٤] .

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَنْبَشٍ التَّيْمِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ [٥] قَالَ: قال رجل لعبد الرحمن بن خنبش:


[١] لم يخرجه أصحاب الكتب الستة ولا أحمد في مسندة، وأخرجه أصحاب كتب الرجال (انظر الاصابة ٢/ ٤١٩) .
[٢] قال ابن عبد البر «لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته» (الاستيعاب ٨٤٤) ، وتعجب ابن حجر من قول ابن عبد البر وأثبت له الصحبة (الاصابة ٢/ ٤٠٧) .
[٣] في تهذيب التهذيب ١/ ٤٣١ «سعيد» .
[٤] أخرجه أحمد في مسندة (٤/ ٢١٦) من هذه الطريق بألفاظ مقاربة.
[٥] هو يزيد بن حميد الضبعي البصري (تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>