للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضين منها.

قال: ونا يعقوب، نا إبراهيم، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عن ابن شهاب. وقال حسان بن عبد الله، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عروة قالا: كانت وقعة أجنادين وفحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة، ولما توفي أبو بكر واستخلف عمر نزع خالد بن الوليد وأمّر أبا عبيدة بن الجراح على الأجناد [١] .

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر الطبري، أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر أخبرنا يعقوب قال: كانت أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وأميرها عمرو بن العاص ومعه خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة. وكانت فحل وأجنادين في عام واحد. وذلك سنة ثلاث عشرة، غير أن فحل كانت على رأس خمس عشرة يوما من خلافة عمر، يعني أنّ فحل كانت في رجب [٢] .

[سنة أربع عشرة]

[(فتح دمشق) :]

أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي، أنا أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت ح. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري، قالا أنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأ عبد الله بن جعفر، نا يعقوب، نا حامد بن يحيى، نا صدقة- يعني ابن إسحاق- عن محمد بن إسحاق قال: ثم ساروا الى دمشق وعلى الناس خالد- وقد كان عمر عزله وأمّر أبا عبيدة-، فرابطوها حتى فتح الله عز وجل، فلما قدم الكتاب


[١] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١/ ٤٧٩- ٤٨٠.
[٢] المصدر السابق ١/ ٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>