للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَقْبَلَا عَلَيْهِ وَاعْتَذَرَا إِلَيْهِ.

حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ حَيًّا لَمَا صَدَرْتُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ.

حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ يَوْمًا: وَدِدْتُ أَنَّ لِي مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمًا بِكَذَا وَبِكَذَا، وَلَوْ كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ حَيًّا لَمَا صَدَرْتُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ.

وَبِهِ [١] : أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَوْ مَا رَوَيْتُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَحْدَهُ أَكْثَرَ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ.

[عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ]

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ [٢] قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ [٣] قَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ:

ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ قَالَ: كَانَ يُعَدُّ فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَرْبَعًا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَعُرْوَةُ من الزُّبَيْرِ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ.

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أسد قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ تُوشِكُوا أَنْ تَنْقَرِضُوا فَمَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكُمْ؟ قَالَ: إِنَّ لِمَرْوَانَ ابْنًا فَقِيهًا فَسَلُوهُ.

[مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ]

«حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعْتِبٍ أو مغيث بن أبي بردة عن أبيه عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يقول:


[١] أي بالإسناد السابق.
[٢] محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانيّ الخارفي (تهذيب التهذيب ٩/ ٢٨٢) .
[٣] حفص بن غياث.

<<  <  ج: ص:  >  >>