للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ زِيَادٍ وَعِنْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ فَجَعَلَ يُؤْتَى بِرُءُوسِ الْخَوَارِجِ. قَالَ وَكَانُوا إِذَا مَرُّوا بِرَأْسٍ قُلْتُ: إِلَى النَّارِ. قَالَ: فَقَالَ لِي: لَا تَفْعَلْ يَا ابْنَ أَخِي فَإِنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ عَذَابُ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا [١] .

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ [٢]

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَنَّ عَبْدَ الله بن عدي الأنصاري حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُهُ وَأَنْ يُسَارَّ، فَأَذِنَ لَهُ فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ- يَسْتَأْذِنُهُ فِيهِ-، فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلَامِهِ فَقَالَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَا شَهَادَةَ لَهُ. قَالَ: أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ قَالَ: بَلَى وَلَا صَلَاهَ لَهُ. قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ [٣] .

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يعقوب عن محمد ابن إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ كُبَرَاءِ أَهْلِهِ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَنْصَارِيِّ: مَاذَا أَدْرَكْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ:

جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِنَا يَوْمًا وَأَنَا غُلَامً حَدَثٌ، فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ عَنْ يمينه، قال: وكان أبو بكر عن


[١] أخرجه أحمد في مسندة بزيادة (المسند ٤/ ٤١٠، ٤١٨) من طرق أخرى.
[٢] في الأصل «النصارى» .
[٣] أخرجه أحمد في مسندة (٥/ ٤٣٣) من هذا الطريق بألفاظ مقاربة وهو عند الفسوي أتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>