للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِالْحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ [١] .

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أُمِّهِ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ عُمَرَ مَكَّةَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: أَتَجْمَعُونَ لِي يَا أَهْلَ مَكَّةَ الْمَسَائِلَ وَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي رَبَاحٍ.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَسَأَلَ، فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ [٢] .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ يُفْتِي النَّاسَ [٣] .

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: اجْتَمَعَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ وَابْنُ شُبْرُمَةَ [٤] عِنْدَ بَعْضِ الْأُمَرَاءِ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ فِيهَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ بِقَوْلِهِ، وَقَالَ فِيهَا ابْنُ شُبْرُمَةَ بِقَوْلِهِ، فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ:

قُدْ قَوْلَكَ يَا أَبَا بَشَّارٍ. فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَنَا لَا أَقُودُ وَلَا أَسُوقُ.

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عبد الرزاق عن ابن جريح قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ.

[عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ] [٥]

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ:

سَمِعْتُ جَدَّتِي أُمَّ أَبِي أُمَّ يَعْلَى بِنْتِ مُطَهَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاذَانَ تقول:


[١] أوردها ابن سعد ٥/ ٣٤٥ من طريق آخر.
[٢] أوردها ابن سعد ٥/ ٣٤٥.
[٣] وتتمة العبارة في الأصل «بعد عطاء» وقد ضرب عليها بخط.
[٤] عبد الله بن شبرمة القاضي الفقيه (تهذيب التهذيب ٥/ ٢٥٠) .
[٥] انظر ترجمته في ابن سعد ٥/ ٣٥٥ وليست فيه هذه الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>