للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[عبيد الله بن عمر]]

حدثنا يحي بن عبد الله بن بكير قال: قال الليث بن سعد: لما أخرج يحي بْنُ سَعِيدٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَبِي الْعَبَّاسِ، كتبت الى عبد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَسْأَلُهُ.

قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ عُبَيْدُ اللَّهِ: إِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي فِيمَا لَا يَبْلُغُهُ رَأْيِي وَلَا يَسَعُهُ عَقْلِي. قَالَ: فَكَفَفْتُ عَنْهُ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ أَتَيَا الزُّهْرِيَّ بِمَكَّةَ وَكَلَّمَاهُ. فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ الْمَدِينَةَ وَطَرِيقِي عَلَيْكُمَا، فَأْتِيَانِي بِالْمَدِينَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ سُفْيَانُ: فَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ الْمُتَكَلِّمُ وَمَالِكٌ مَعَهُ لَمْ يَسْمَعَا بِمَكَّةَ مِنْهُ شَيْئًا.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ لنا عبيد الله ابن عُمَرَ وَجِئْنَاهُ نَطْلُبُ الْحَدِيثَ مِنْهُ-: قَدْ أَشْنَنْتُمُ الْحَدِيثَ وَأَذْهَبْتُمْ نُورَهُ، لَوْ رَآنِي عُمَرُ وَإِيَّاكُمْ لأوجعنا بالدرة [١] .

حدثنا محمد بن يحي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا عَالِمًا بِالْحَدِيثِ.

حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ أَخِي رُزَيْقِ بْنِ حَكِيمٍ الْأَيْلِيُّ قَالَ: مَرَّ بِنَا رَبِيعَةُ وَأَبُو الزِّنَادِ وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَكَدِرِ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ يَمِينٍ حَلَفَ بِهَا.

حَدَّثَنِي سَعِيدٌ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ كَثِيرٍ الْأَيْلِيُّ قَالَ: أَوَّلُ مَا عرفت أبا حازم، رأيت رجاء بن بْنَ حَيْوَةَ قَامَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الّذي قام


[١] وقعت هذه الرواية وغيرها في أخبار مالك ولا صلة لها به، ولم أتصرف بترتيب مادة الكتاب الا بقدر محدود مع الإشارة الى ذلك في الحواشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>