للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يعقوب بن سفيان في «تاريخه» : دخل عليه- أي على محمد بن مسلمة الأنصاري- رجل من أهل الشام من أهل الأردن وهو في داره فقتله [١] .

[(بعض قتلى الحرة) :]

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ [٢] ، والسائب بن يزيد بن أخت النمر [٣] .

[سنة أربع وستين]

وقال يعقوب الفسوي: أراد أهل الشام الوليد بن عقبة على الخلافة، فطعن فمات بعد موت معاوية بن يزيد [٤] .

[سنة ست وستين]

قال يعقوب بن سفيان حدثني يوسف بن موسى عن [٥] جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما جيء برأس ابن مرجانة وأصحابه طرحت بين يدي المختار، فجاءت حية رقيقة، ثم تخللت الرءوس حتى دخلت في فم ابن مرجانة وخرجت من منخره، ودخلت في منخره وخرجت من فمه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه من بين الرءوس [٦] .

أرخ يعقوب قتله- يعني رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ- في


[١] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٩/ ٤٥٥ والاصابة ٣/ ٣٦٤.
[٢] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٦/ ١٥٨ والاصابة ٣/ ٦٧.
[٣] السخاوي: الإعلان ٣/ ١٣١ وقال «ولكنه وهم» .
[٤] الذهبي: سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٥٠ وتاريخ الإسلام ٣/ ٩٠.
[٥] في الأصل «بن» والصواب ما أثبته ويوسف بن موسى من رجال التهذيب يروي عن جرير بن عبد الحميد الضبي.
[٦] ابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>