للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة تسع سنين [١] .

[الكلابية والجونية:]

روى يعقوب بن سفيان عن حجاج بْنُ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن عروة عن عائشة: أن الضحاك بن سفيان الكلابي هو الّذي دلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها- وأنا أسمع من وراء حجاب- قال: يا رسول الله هل لك في أخت أم شبيب، وأم شبيب امرأة الضحاك.

وبه قال الزهري: تزوج رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةِ من بني عمرو بن كلاب، فأنبئ أن بها بياضا، فطلقها ولم يدخل بها.

قال: وتزوج أخت بني الجون الكندي، وهم حلفاء بني فزارة، فاستعاذت منه. فقال: «لقد عدت بعظيم الحقي بأهلك» . فطلقها ولم يدخل بها.

[مارية وريحانة:]

قال: وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سريّة يقال لها مارية، فولدت له غلاما سماه إبراهيم، فتوفي وقد ملأ المهد، وكانت له وليدة يقال لها ريحانة بنت شمعون من أهل الكتاب من خنافة وهم بطن من بني قريظة أعتقها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ويزعمونه أنها قد احتجبت [٢] .

[أبناؤه وبناته:]

حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الحجاج حدثنا جدي عن الزهري قال: تزوجها- يعني خديجة- في الجاهلية، وانكحه إياها أبوها خويلد ابن أسد، فولدت لرسول الله صلّى الله عليه وسلم القاسم به كان يكنى


[١] ابن كثير: البداية والنهاية ٣/ ١٣١.
[٢] المصدر السابق ٥/ ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>