للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فُقَهَاءُ الصَّحَابَةِ]

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ [١] عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: كَانَ الْقَضَاءُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِتَّةٍ: عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَكَانَ نِصْفُهُمْ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ.

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّهُ عَدَّ مَنْ يُؤْخَذُ عَنْهُ الْعِلْمُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةً.

قُلْتُ: فَأَيْنَ مُعَاذٌ؟ قَالَ: هَلَكَ قَبْلَ ذَلِكَ.

حَدَّثَنَا أبو نعيم وقبيصة قالا: ثنا سفيان عن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرَ: عَلِيٌّ أَقْضَانَا وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا وَإِنَّا لَنَدَعُ بَعْضَ مَا يَقُولُ أُبَيٌّ. زَادَ قَبِيصَةُ: وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَدَعُهُ لِشَيْءٍ، وَاللَّهُ يَقُولُ: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها [٢] نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ٢: ١٠٦ [٣] . حدثنا يحي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ قَالَ:

حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ رَبَاحٍ يقول: حدثني ناشرة ابن سَمِيٍّ الْيَزَنِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَتْبَعُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ الْقُرْآنَ، وَآخُذُ مِنْهُ، فَلَمَّا كنت بالمدينة وصليت في مسجد الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ، فَمَرَّ بِي رَجُلٌ فَضَرَبَ كَتِفِي قَالَ لِي: لَيْسَ كما تقرأ


[١] هو مطرف بن طريف الحارثي الكوفي (تهذيب التهذيب ١٠/ ١٧٢) .
[٢] في الأصل «ننساها» .
[٣] آل عمران آية ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>