للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ عَلَيَّ فِي أَرَأَيْتَ أرأيت. لا تعملوا لغير الله ترجوا الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ، وَلَا يُعْجِبَنَّ أَحَدُكُمْ عَمَلُهُ وَإِنْ كَثُرَ، فَإِنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ كَقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ ذُبَابَةٍ.

[الْأَوْزَاعِيُّ]

حدثنا العباس بن الوليد بن صبح قال: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: انْقَلَبَ النَّاسُ مِنْ غَزَاةِ النَّدْوَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فَسَمِعْتُهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: الْأَوْزَاعِيُّ الْيَوْمَ عَالِمُ الْأُمَّةِ.

حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ قَالَ: ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: يَا بُنَيَّ لَوْ كُنَّا نقبل من الناس (١٢٨ ب) كُلَّ مَا يَعْرِضُونَ عَلَيْنَا لَأَوْشَكَ بِنَا أَنْ نَهُونَ عَلَيْهِمْ.

حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّائِبِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: أَنَا الْمُمْتَحِنُ النَّاسَ بِالْأَوْزَاعِيِّ فَمَنْ ذَكَرَهُ بِخَيْرٍ عَرَفْنَا أَنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَمَنْ طَعَنَ عَلَيْهِ عَرَفْنَا أَنَّهُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قال: حدثنا أبو مسهر حدثنا هقل [١] ابن زياد قال: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مَسْأَلَةٍ أَوْ نَحْوِهَا.

حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة


[١] في الأصل «مقبل» والتصويب من ترجمته في تهذيب التهذيب ١١/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>