للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: لَيْسَ أَحَدٌ أَثْبَتَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عيينة. قيل له: فحماد بن يزيد؟ قَالَ:

لَا وَكَمْ رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ لَعَلَّهَا أَنْ تَبْلُغَ خَمْسِينَ وَمِائَةً.

[أَبُو الزُّبَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ وَآخَرُونَ]

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى [١] وَالْحَجَّاجُ [٢] عَنْ عَطَاءٍ [٣] قَالَ: كُنَّا إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ تَذَاكَرْنَا حَدِيثَهُ، فَكَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ مِنْ أَحْفَظِنَا لِلْحَدِيثِ [٤] .

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا (٦ أ) سُفْيَانُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلُ خَالُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَكَانَ ثِقَةً.

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو وَأَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ الْمُصَبِّحُ، قَالَ عَمْرٌو: وَكَانَ مُسْلِمٌ رَجُلًا صَالِحًا يُصَبِّحُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَذَكَرَ عَنْهُ خَيْرًا.

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ تَدْرُسَ مَوْلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ: تَدْرُسُ [٥] بْنُ مُوسَى، وَأَبُو الزُّبَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تدرس.

حدثني محمد بن يحي حدثنا سفيان [٦] عن داود بن


[١] عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي فقد في الجماجم سنة ٨٢ هـ (تهذيب التهذيب ٦/ ٢١٦) .
[٢] الحجاج بن ارطأة القاضي الكوفي.
[٣] ابن أبي رباح.
[٤] أوردها ابن سعد من هذا الطريق بألفاظ مقاربة (الطبقات ٥/ ٤٨١) .
[٥] في الأصل فوقها علامة «مد» وهي تدل على الشك في وقوع خطأ في هذا الموضوع ولم أتبينه.
[٦] ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>