للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله [١] .

[ابو داود الْأَعْمَى]

حَدَّثَنَا عُمَرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ قَتَادَةَ، فَدَخَلَ نُفَيْعٌ أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَهُ: إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ لَقِيَ ثَمَانِينَ رَجُلًا مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَكَذَا وَكَذَا بَدْرِيًا. قَالَ:

فَقَالَ قَتَادَةُ: أدركت هذا وهو لغلام يسأل عبد (٢١ ب) بْنَ عَامِرٍ، وَكَانَ يُجَالِسُهُ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَلَّا لَكِنَّهُ الْتَمَسَ هَذِهِ الْآيَةَ وَمن النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله وَالله رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ٢: ٢٠٧ [٢] .

[صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ]

[٣] .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن يزيد ابن جَابِرٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ كَذَا وَكَذَا [٤] . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا حُمَيدُ بْنُ هِلَالِ عن صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: خَرَجْتُ فِي بَعْضِ قُرَى نَهْرِ تِيرِي أَسِيرُ عَلَى دَابَّتِي فِي زَمَانِ فُيُوضِ الْمَاءِ، فَأَنَا أَسِيرُ عَلَى مُسَنَّاةِ الْمَاءِ عَلَى حَيٍّ [٥] ، فَسِرْتُ يَوْمًا لَا أَجِدُ شَيْئًا آكُلُهُ فَاشْتَدَّ جُوعِي. قَالَ: فَلَقِيَنِي


[١] أوردها ابن سعد من طريق آخر بألفاظ مقاربة ٧/ ١١٢
[٢] البقرة: ٢٠٧.
[٣] في الطبقة الاولى من تابعي أهل البصرة عند ابن سعد (٧/ ١٣٤) .
[٤] أورده ابن سعد من طريق ابن المبارك أيضا (٧/ ١٣٤) وابو نعيم من طريق ابن المبارك أيضا (الحلية ٢/ ٢٤١) .
[٥] هكذا في الأصل ولم أتبينها.

<<  <  ج: ص:  >  >>