للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكِنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلَانِهِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ الله ان شرائع الإسلام قد كثرت عني فَأَخْبِرْنِي بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وَمِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصُبِيُّ

[١] .

حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصُبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ مَشَى مَعَ الْجِدَارِ وَلَمْ يَسْتَقْبِلَ الْبَابَ، وَلَكِنْ يَقُومُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَيَسْتَأْذِنُ، فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا رَجَعَ، وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُنْ لِأَبْوَابِهِمْ سُتُورٌ.

وَسَمِعْتُ عبد الله بن بسر يقول: (١٠٨ ب) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ إِلَى عَذَابِكُمْ بِسَرِيعٍ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ لَا حُجَّةَ لَهُمْ. وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي، وَطُوبَى لَهُ وَحُسْنُ مَآبٍ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ: أَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً. فَقَالَ لِأَهْلِهِ: اطْبُخُوا هَذِهِ الشاة وانظروا الى


[١] ترجمته في تهذيب التهذيب ٩/ ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>