للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَعَنْتُهُمْ سَبْعًا، وَبَكْرَ بْنَ وَائِلٍ خَمْسًا فَلَعَنْتُهُمْ خمسا، وبنو عصية عصت عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، أَلَا عُصَيَّةُ وَقَيْسُ جُعْدَةَ قَبِيلَتَانِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْهُمْ أَحَدٌ أَبَدًا، مَعَاطِسُ وَمَلَامِسُ، وَبَشَرُ الْقَبَائِلِ نَجْرَانُ وَبَنُو تَغْلِبَ.

قال يحي: وَأَخْبَرَنِي هَذَا الْحَدِيثَ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ. وَقَالَ: مَعَادِسُ وَمَلَادِسُ، وَزَعَمَ أَنَّهُمَا قَبِيلَتَانِ تَاهَتَا ابْتَغْنَا الْبَرْقَ فِي عَامِ جَدْبٍ، فَانْقَطَعَتَا فِي أَخْبِيَةِ الْأَرْضِ لَا يُوصَلُ إِلَيْهِمَا، وَذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.

عَمْرٌو الْعِجْلَانِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ الرحمن ابن الْعِجْلَانِيِّ حَدَّثَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أن يستقبل شيء من القبلتين في الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ [١] .

وَعَمْرُو بْنُ شَاسٍ الْأَسْلَمِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ أَبُو جعفر حدثنا عبد الرحمن ابن مِغْرَاءٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ [٢] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَيَانٍ أَوْ نَيَارٍ [٣] عَنْ خَالِهِ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ- قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي خَيْلِهِ الَّتِي بَعَثَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فجفاني بَعْضَ الْجَفَا فَوَجَدْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَظْهَرْتُ لَهُ الشِّكَايَةَ فِي مَجَالِسِ الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلْتُ


[١] ذكر ابن حجر تخريج ابن أبي عاصم والطبراني وابن السكن للحديث من هذا الوجه، كما ذكر ترجمة ابن مندة لعمرو العجليّ، وبين أنهم جميعا لم يذكروا أسم أبيه (الاصابة ٣/ ٨) .
[٢] في مسند أحمد ٣/ ٤٨٣ «يسار» .
[٣] لا أعلم ممن الشك وما مبعثه وانما هو عبد الله بن نيار بن مكرم الاسلمي (انظر تهذيب التهذيب ٦/ ٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>