للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن عبد عوف بن غم.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي أَبُو عُتْبَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنِي معاوية بن يحي عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَقِيَ مِنَ اللَّهِ وَصَبَرَ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُغْلَبَ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ.

خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى

بْنِ سَلَامَةَ أَحَدُ بَنِي حَبْتَرٍ الْكَعْبِيُّ.

قَالَ أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الوليد حدثني عمي أبو مصرف عن سعيد بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد بن عبد العزى حدثني أبي عن أبيه عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى [١] بْنِ سَلَامَة أَنَّهُ أَجْزَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً، وَكَانَ عِيَالُ خَالِدٍ كَثِيرًا، يَذْبَحُ الشَّاةَ ولا ينال [٢] عياله عطفا عَطْفًا، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: أَرِنِي دَلْوَكَ يَا أَبَا خِنَاسٍ فَصَنَعَ فِيهَا فَضْلَةَ الشَّاةِ، ثُمَّ قال: اللَّهمّ بارك لأبي


[١] وقع في الأصل تقديم وتأخير وتصحيف بعض الأسماء في الاسناد وقد أثبت الاسناد الّذي أورده ابن حجر نقلا عن «يعقوب بن سفيان في نسخته» (انظر الاصابة ١/ ٤٠٨) أما الاسناد في الأصل فورد هكذا «قال حدثني عمر أبو نصر بن سعيد بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد بن عبد العزى بن سلامه. قَالَ أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ ابن الوليد حدثني عبد الله بن مسعود بن خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سَلَامَة أَنَّهُ أجزر للنّبيّ.. إلخ» ولكن ابن حجر ذكر ما يدل على وقوع اضطراب في الاسناد المذكور في الاصابة أيضا حيث قال بعد سرد الحديث «قال سليمان: قلت لأبي مصر أدركت خالدا؟ قال: نعم، والمحدث لي مسعود» في حين نجد في الاسناد الّذي أورد ابن حجر أن أبا مصرف لا يحدث عن مسعود مباشرة.
[٢] في الأصل «يند» .

<<  <  ج: ص:  >  >>