للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْطَامٍ يَا أَبَا بِسْطَامٍ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ عَوْفٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: الْمُنَافِقُ يُحِبُّ الْحَمْدَ وَيَكْرَهُ الذَّمَّ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ:

حَلَفَ لِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ أَنَّهُ مَا كَتَبَ عَنْ قَتَادَةَ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنَّ أَبَا مَعْشَرٍ [١] كَتَبَ إِلَيَّ أن أَكْتُبُ لَهُ تَفْسِيرَ قَتَادَةَ. قَالَ: يُرِيدُ يَكْتُبُ عَلَيَّ التَّفْسِيرَ فَلَمْ أَزَلْ.

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ قَالَ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: مَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرٍو فِي الْكِتَابِ؟ فَقَالَ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ: حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ. قَالَ: رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: لَمْ يَكْتُبْ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ [٢] : إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يُذْكَرْ عَنْهُمْ ... [٣] وَقَالَ غَيْرُهُ:

خَيْرٌ لَكُمْ.

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ قَالَ ابْنُ عْوَنٍ:

قَدْ رَأَيْتُ عطاء وطاوس.

حدثنا أحمد ثنا قُرَيْشٌ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ [٤] قَالَ: جَعَلَ حَمَّادٌ يَسْأَلُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: أَصْلَحَكَ الله انما هي أطراف [٥] .


[١] زياد بن كليب التميمي الكوفي (ميزان الاعتدال ٢/ ٩٢) .
[٢] أراه إبراهيم بن يزيد النخعي.
[٣] الفراغ كلمات رسمها في الأصل «نسأ لفضل عهدكم» ولم أتبينها.
[٤] عبد الله بن عون.
[٥] أوردها ابن سعد من طريق ابن عون (٦/ ٢٧٢) وفيها زيادة آخرها هي «قال: ألم أنهك عن هذا؟» .

<<  <  ج: ص:  >  >>