للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَنَّ الرَّمْلَةَ هِيَ الرَّبْوَةُ، وَذَلِكَ أَنَّهَا تَسِيلُ مُغَرِّبَةً وَمُشَرِّقَةً» [١] .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: ثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ [٢] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْقَارِّيِّ [٣] عَنْ مُطَاعِ بْنِ الْأَجْثَمِ الْعَنَزِيِّ عَنْ كَعْبٍ [٤] قَالَ: إِنَّ الرَّمْلَةَ لَتُجَادِلُ عَنْ أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَقُولُ: أَيْ رَبِّ لعذبهم وَقَدْ دَفَنْتَهُمْ فِيَّ.

«حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَّاسٍ قَالَ: ثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ [٥] عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدِينِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُرِيدُ الْغَزْوَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ، ثُمَّ الْزَمْ مِنَ الشَّامِ عَسْقَلَانَ فَإِنَّهُ إِذَا دَارَتِ الرَّحَا فِي أُمَّتِي كَانَ أَهْلُ عَسْقَلَانَ فِي رَاحَةٍ وَعَافِيَةٍ» [٦] .


[١] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١/ ١٩٩ ووقع فيه «أبي وعلة» بدل «ابن وعلة» وهو تصحيف، وانما هو عبد الرحمن بن وعلة المصري السبائي (تهذيب التهذيب ٦/ ٢٩٣) .
[٢] كذا في الأصل ولم أجده واحسبه خطأ وانما هو عبد الحميد بن عبد الله العنزي يليه في اسناد لاحق وانظر كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج ٣ قسم ١/ ١٥.
[٣] كان عامل عمر بن عبد لعزيز على ديوان فلسطين (ابن أبي حاتم: كتاب الجرح والتعديل ج ٢ قسم ٢/ ١٢٥) .
[٤] هو كعب الأحبار.
[٥] حفص بن ميسرة العقيلي (تهذيب التهذيب ٢/ ٤١٩) .
[٦] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١/ ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>