للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، وَإِنِّي أَوَّلْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالشَّامِ.

«قَالَ: وَحَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ سليم ابن عَامِرٍ [١] يُحَدِّثُ عَنْ [أَبِي] [٢] أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ» [٣] . حدثني أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو وَمُحَمَّدُ بْنُ [أَبِي] [٤] زُكَيِّرٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ [٥] عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبَ عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ [٦] حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم (٩١ ب) يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَهُ قَالَ: طُوبَى لِلشَّامِ. فَقُلْنَا:

ما باله يا رسول الله؟ قَالَ: إِنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ لَبَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهِ. إِلَّا أَنَّ ابْنَ لَهِيعَةَ قَالَ: سَمِعَ زَيْدًا أَوْ حَدَّثَهُ مَنْ سَمِعَهُ.

«حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو [٧] عن يحي بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ قال: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ، لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حتى ينزل عيسى


[١] الخبائري الكلاعي المصري.
[٢] الزيادة ساقطة من الأصل وانظر تهذيب التهذيب ٤/ ١٦٦.
[٣] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١/ ١٠٠.
[٤] الزيادة سقطت من الأصل وانظر ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١/ ١٠٠.
[٥] الأنصاري المصري.
[٦] عبد الرحمن بن شماسة بن ذئب المهري المصري (تهذيب التهذيب ٦/ ١٩٥) .
[٧] أبو عمرو هو الامام الأوزاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>