للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ نَاشِرَةَ الْأَلْهَانِيُّ [١] قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيَّ يَقُولُ: كَانَ ثَوْبَانُ جَارًا لَنَا وَكَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ، فَقُلْتُ لَهُ.

فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ. فَقَالَ: وَيَتَنَوَّرَ.

قَالَ: وَكَانَ ثَوْبَانُ يُسَمَّى ابْنَ بَجْدَدٍ [٢] .

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ مَوْلَى أُمِّ الْبَنِينِ- دِمَشْقِيٌّ ثِقَةٌ- عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ وَكَانَ قَاصَّ دِمَشْقَ، «وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ» [٣] .

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ وَهُوَ فِي عِدَادِ الْمِصْرِيِّينَ «لَا بَأْسَ بِهِ» [٤] ، وَفِي حَدِيثِهِ ضَعْفٌ.

وَقَالَ [٥] : حَدَّثَنَا سعيد بن أبي أَيُّوبَ، وَأَبُو أَيُّوبَ مِقْلَاصٌ، وَكَانَ الْمُقْرِئُ يَقُولُ: مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنْكَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ- وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ سَعِيدٍ- وَقَالَ: نَحْنُ موالي خزاعة وأراني أسر به [٦] لِأَجْدَادِهِ وَكُتُبًا لَهُمْ، يُنْسَبُونَ إِلَى خُزَاعَةَ. وَهُوَ مصري ثقة.

(١٣٦ ب) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن عياش عن


[١] ترجمته في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج ٢ قسم ١/ ١٤٧.
[٢] هو مولى النبي صلى الله عليه وسلم (كتاب الجرح والتعديل ج ٢ قسم ١/ ١٤٧) .
[٣] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٦/ ١٢٥.
[٤] المصدر السابق ٦/ ١٧٤.
[٥] القائل هو ابو عبد الرحمن المقرئ.
[٦] هكذا رسم الكلمة في الأصل ولم أتبينها.

<<  <  ج: ص:  >  >>