للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الرَّجُلُ الصَّالِحُ» [١] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ مِنْ سُكَّانِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، «وَكَانَ كَخَيْرِ الرِّجَالِ» [٢] .

مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ صاحب الصوائف.

حدثني عبد الرحمن بن يحي بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْحِمْصِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ الْخَوْلَانِيُّ عَنْ أبي عنبة الْخَوْلَانِيِّ- وَكَانَ مِمَّنْ أَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلْهُمْ فِيهِ لِطَاعَتِهِ- أَوْ يَسْتَعْمِلْهُمْ بِطَاعَتِهِ-) . حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أبي مريم ابو محمد القرشي- مولى لبني أمية- أخبرنا يحي بْنُ أَيُّوبَ- وَهُوَ ثِقَةٌ- أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ [٣]- وَهُوَ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ ثِقَةٌ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْرُوحٍ عَنْ رَبِيعَةَ بن نُورَا [٤] عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أَرَادَ كَنْزَ الْحَدِيثِ فَعَلَيْهِ بِلَا حَوْلَ وَلَا قوة الا باللَّه» . وحدثني بعض آل أبي مريم عن يحي [٥] قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ فَخَرَجْتُ مَعَ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي جِنَازَةٍ فِي يَوْمٍ حَرُورٍ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ قَدِ اسْتَعْبَدَكَ الْحَدِيثُ. وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ، فَمَرَّ بِهِ الليث بن سعد يوما


[١] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٦/ ١٩٤، ٥/ ٢٥٩.
[٢] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٦/ ١٩٤، ٥/ ٢٥٩.
[٣] الجمحيّ المصري أبو عبد الرحيم.
[٤] هكذا في الأصل ولم أجده.
[٥] يحي بن أيوب ابو العباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>