للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ زُلْفَى.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ أَنْبَأَ مَطَرٌ [١] عَنْ شَقِيقٍ [٢] قَالَ: كُنْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَّ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ أَقْرَبُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَسِيلَةً.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا شَيْبَانُ [٣] عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ [٤] قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى مُصْحَفٍ، فَتَحَدَّثْنَا سَاعَةً، ثُمَّ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ فَذَهَبَ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكَ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ هَذَا الْقَائِمِ.

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَ أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعَتُ أَبَا الْأَحْوَصِ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا مَعَ أَبِي مُوسَى [٥] وَأَبِي مَسْعُودٍ [٦] فذكر عبد الله فقال (١٧٠ أ) أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: تُرَاهُ تَرَكَ مِثْلَهُ. قَالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ كَانَ يَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا وَيَدْخُلُ إِذَا حُجِبْنَا.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: قَرَأَ الْقُرْآنَ ثم أقام عنده،


[١] الوراق.
[٢] ابن سلمة ابو وائل.
[٣] شيبان بن عبد الرحمن ابو معاوية التميمي النحويّ البصري (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٧٣) .
[٤] عوف بن مالك بن نضلة.
[٥] الأشعري.
[٦] البدري الأنصاري اسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>