للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَثِيرٌ، فَيَدْعُو فَرُّوخًا وَفُلَانًا فَيُطْعِمُهُمُ الرَّبِيعُ بِيَدِهِ وَيَسْقِيهِمْ، وَيَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ. قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: مَا يَدْرِيَانِ مَا هَذَا وَمَا تُطْعِمُهُمَا. قَالَ: فَيَقُولُ:

لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: ثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ [١] عَنْ حَرَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ:

كَانَ السَّائِلُ إِذَا أَتَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ: أَطْعِمُوهُ سُكَّرًا فَإِنِّي أُحِبُّ السُّكَّرَ [٢] .

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ [٣] ثَنَا الرَّبِيعُ [٤] عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: جَاءَ سَائِلٌ إِلَى الرَّبِيعِ فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ أَطْعِمِيهِ سُكَّرًا. قَالَتْ:

وَمَا يَرْجُو بِالسُّكَّرِ هُوَ إِلَى غَيْرِهِ أَحْوَجُ. قَالَ: الرَّبِيعُ يُعْجِبُهُ فَأَطْعِمِيهِ مِمَّا يُعْجِبُ الرَّبِيعَ [٥] .

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثنا سفيان عن سعيد (١٧٦ ب) بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي يَعْلَى قَالَ: رَآنِي رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَنَا يُعْجِبُنِي الصُّحُفُ، فَقَالَ: يَا أَبَا يَعْلَى لَمْ أَطْرُقْكَ بِصَحِيفَةٍ عَلَيْهَا خَاتَمٌ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَرَأَ تَعالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ٦: ١٥١ ... الْآيَةَ [٦] .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ [٧] أَنْبَأَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلَ حَدَّثَنَا


[١] الجدلي العدوانيّ الكوفي (تهذيب التهذيب ٨/ ٤٠٣) .
[٢] أوردها ابو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ١١٥ من طريق آخر.
[٣] التيمي الكوفي ابو زفر (تهذيب التهذيب ٧/ ١١٦) .
[٤] ابن المنذر الثوري.
[٥] قارن بابن سعد الطبقات ٦/ ١٨٨.
[٦] سورة الأنعام: آية ١٥١، وقارن بابن سعد (الطبقات ٦/ ١٨٦- ١٨٧) .
[٧] هو ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>