للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُخْبِتِينَ» ٢٢: ٣٤ [١] [٢] .

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ [٣] عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يُقَادُ إِلَى الصَّلَاةِ وَكَانَ بِهِ الْفَالِجُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيدَ قَدْ رُخِّصَ لَكَ فِي ذَلِكَ. قَالَ إِنِّي أَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَأْتُوهَا وَلَوْ حَبْوًا [٤] .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بكر ابن مَاعِزٍ قَالَ: كَانَ فِي وَجْهِ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ شَيْءٌ فَكَانَ قَيْحُهُ يَسِيلُ، فَرَأَى مِنْ وجهي المساءة، فقال: يا بكر [٥] ما يسرني [٦] أَنَّ هَذَا الَّذِي بِي بِأَعْتَى الدَّيْلَمِ عَلَى اللَّهِ [٧] .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَنْبَأَ سُفْيَانُ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: - وَكَانَ أَصَابَهُ الْفَالِجُ- لَوْ تَدَاوَيْتَ؟ قال: لقد هممت ثم ذكرت «عاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً» ٢٥: ٣٨ [٨] كانت فيهم


[١] سورة الحج: آية ٣٤.
[٢] أوردها ابن سعد من طريق آخر (الطبقات ٦/ ١٨٣) .
[٣] يحي بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي العابد (تهذيب التهذيب ١١/ ٢١٤) .
[٤] أوردها ابن سعد (الطبقات ٦/ ١٨٩- ١٩٠) وابو نعيم:
الحلية ٢/ ١١٣ من طريق أبي حيان أيضا بألفاظ مقاربة.
[٥] في الأصل «يا أبا بكر» وهو خطأ.
[٦] في الأصل «ما يسوءني» وهو تصحيف.
[٧] قارن بابن سعد (الطبقات ٦/ ١٩٠) وأوردها ابو نعيم (الحلية ٢/ ١١٥) من طريق آخر وفيه «ما أحب ما غنى الديلم على الله» وهو تصحيف.
[٨] سورة الفرقان آية ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>