للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ الشَّعْبِيِّ.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي تَمِيمٌ [١] قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ: قَدِمْتُ الْكُوفَةَ، فَاخْتَلَفْتُ إِلَى شريح ستة أشهر مَا أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ أَكْتَفِي بِمَا يَقْضِي بِهِ.

حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ [٢] قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ [٣] عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: أَتَى الشَّعْبِيَّ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا اسْمُ امْرَأَةِ إِبْلِيسَ؟ فَقَالَ: إِنَّ ذَاكَ لَعُرْسٌ مَا شَهِدْتُهُ.

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قال: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ وَكَانَ عَرَبِيًّا فَصِيحًا.

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ [٤] قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعَمْشَ يَقُولُ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا الْأَعْوَرِ يَأْتِينِي بِاللَّيْلِ فَيَسْأَلُنِي وَحَتَّى [٥] بِالنَّهَارِ- يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ-.

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ [٦] قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: ثنا شعبة عن عبد الله ابن أَبِي السَّفَرِ قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَاللَّهِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا قَدْ سَأَلْتُ عَنْهَا وَلَكِنَّهَا لَرِوَايَةٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- أَوْ قَالَ على الله عز وجل-.


[١] تميم بن عطية العنسيّ الداريّ الشامي (تهذيب التهذيب ١/ ٥١٣) .
[٢] محمد بن عبد الله بن نمير.
[٣] هو إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومي الواسطي (تهذيب التهذيب ١/ ٢٥٧) .
[٤] معاوية بن هشام الازدي القصار الكوفي (تهذيب التهذيب ٧/ ٢١٨) .
[٥] كذا في الأصل ولعل الصواب «ويحدث» .
[٦] بكر بن خلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>