للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا ٥: ٩٣ [١] ، إِلَى قَوْلِهِ: وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ٥: ٩٣ [٢] . قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا.

وَبِهِ عَنِ البَرَاءِ- وَلَمْ نَسْمَعْهُ مِنَ الْبَرَاءِ- أَنَّهُمْ أَصَابُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ أَوْ خَيْبَرَ حُمُرًا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْفِئُوا الْقُدُورَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: ثنا زُهَيْرٌ [٣] قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ عمرو ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ [٤] الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ أَنَّ جَدَّهُ الْخَيَّارَ مَرَّ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: كَمْ مَعَكَ مِنْ عِيَالِكَ يَا شَيْخُ؟ قَالَ: إِنَّ مَعِي سِتِّينَ. فَقَالَ: أَمَّا أَنْتَ يَا شَيْخُ فَقَدْ فَرَضْنَا لَكَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَلِعِيَالِكَ مِائَةَ مِائَةٍ [٥] .

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ [٦] قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ثنا أَبُو [٧] إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ كَثِيرَ الْمُجَالَسَةِ لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ.

وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ نَعْلَيْنِ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شِسْعَانِ.

وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ.

وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ- بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ- رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ انك الأعز الأكرم.


[١] ، (٢) سورة المائدة آية ٩٣.
[٣] زهير بن معاوية الجعفي (تهذيب التهذيب ٣/ ٣٥١) .
[٤] في الأصل «حصين» وانظر تهذيب التهذيب ٨/ ٦٣.
[٥] أوردها ابن سعد من طريق زهير أيضا (الطبقات ٦/ ٣١٣) .
[٦] نزيل مصر (تهذيب التهذيب ٨/ ٢٥) .
[٧] في الأصل «زهير وابن إسحاق» وهو خطأ، والصواب ما أثبته لان زهيرا يروي عن أبي إسحاق السبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>