للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُصَحِّحُ بَعْضُنَا مِنْ بَعْضٍ أَوْ نَحْوُ هَذَا» [١] .

«قَالَ: وَقَالَ جَرِيرٌ: عُرِضَتْ عَلَيَّ بِالْكُوفَةِ أَلْفَا درهم يعطوني مع القراء فأبيت (٢١٣ أ) ، ثُمَّ جِئْتُ الْيَوْمَ أَطْلُبُ مَا عِنْدَهُمْ- أَوْ مَا فِي أَيْدِيهِمْ-» [٢] .

وَقَالَ جَرِيرٌ: مَا كَتَبْتُ عِنْدَ مَنْصُورٍ شَيْئًا.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ثنا سُفْيَانُ ثنا مُغِيرَةُ [٣] عَنْ إِبْرَاهِيمَ [٤] قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقُلْ كَذَا وَلَكِنْ قل مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى. قَالَ سُفْيَانُ لِلْمُغِيرَةِ أَسَمِعْتَ ذَا مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ فَقَالَ: مَا تُرِيدُ إِلَى ذَا.

وَحَادَ عَنْهُ وَلَمْ يَقُلْ لِي سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَلَا لَمْ أَسْمَعْهُ فَلَمْ أُجَالِسْهُ بَعْدُ.

حَدَّثَنِي ابْنُ نُمَيْرٍ [٥] قَالَ قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ [٦] قَالَ مُغِيرَةُ [٧] : وَكُنْتُ سَمِعْتُ من إبراهيم [٨] .


[١] الخطيب: الكفاية ٧١ وذكر «مرقوع» بدل «مرقع» وقال:
«كُنَّا إِذَا قُمْنَا مِنْ عِنْدِ الْأَعْمَشِ رَقَّعْنَاهُ بعضنا من بعض لنصححها» بدل «ثم كنا نتذاكر ... إلخ» وتأريخ بغداد ٧/ ٢٥٨ وذكر «مرفوعة» بدل «مرقع» والصواب «مرقوعة» .
[٢] الخطيب: تأريخ بغداد ٧/ ٢٥٨.
[٣] المغيرة بن مقسم الضبي.
[٤] إبراهيم النخعي.
[٥] محمد بن عبد الله بن نمير.
[٦] محمد بن فضيل بن غزوان.
[٧] المغيرة بن مقسم الضبي.
[٨] النخعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>