للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ مُوسَى: غَسَّلْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ حِينَ مَاتَ.

«وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ [١] عن مجمع التيمي قال: حرج عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِسَيْفِهِ إِلَى السُّوقِ فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي سَيْفِي هَذَا، فَلَوْ كَانَ عِنْدِي أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ أَشْتَرِي بِهَا إِزَارًا مَا بِعْتُهُ» [٢] . وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَلَفَ لي أبو حيان [٣]- وما سألته- ان أَوْثَقِ عَمَلٍ [٤] عِنْدِي حُبِّي مُجَمِّعًا [٥]- عُدْ أُنَاسًا جَالَسَهُمْ-.

قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ مُجَمِّعٌ التَّيْمِيُّ: مَا حَجَجْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ.

فَقِيلَ لَهُ: وَلِمَ؟ قَالَ: فَرْضٌ وُضِعَ عَنِّي فَلَا أَدْرِي إِنْ وُجِبَ عَلَيَّ أَقُومُ بِأَدَائِهِ أَمْ لا.

قال سفيان: قال مسعر (٢١٤ أ) : جاء مجمع بشاة الى السوق بيعها فَقَالَ: يُخَيَّلُ إِلَيّ أَنَّ فِي لَبَنِهَا مُلُوحَةً.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ [٦] قَالَ: قَدَّمَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن ذا الّذي يؤخرهما [٧] .


[١] في الأصل «ابو حسان» وهو أفلت بن خليفة العامري ويقال الذهلي ويقال الهذلي الكوفي، ويقال له فليت يروي عنه الثوري (تهذيب التهذيب ١/ ٣٦٦) والصواب ما أثبته كما في الرواية التالية.
[٢] ابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٣.
[٣] يحي بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي العابد من تيم الرباب، كان الثوري يعظمه ويوثقه (تهذيب ١١/ ٢١٤) .
[٤] في الأصل «عملا» .
[٥] أوردها ابو نعيم من طريق سفيان أيضا بألفاظ مقاربة (الحلية ٥/ ٩٠) .
[٦] البصري.
[٧] يريد أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) .

<<  <  ج: ص:  >  >>